هل أدوية الصرع تؤثر على الحمل ؟ وما افضل علاج للصرع أثناء الحمل ؟

هل أدوية الصرع تؤثر على الإنجاب ؟
هل أدوية الصرع تؤثر على الإنجاب ؟

تناول أدوية الصرع أثناء الحمل وهل أدوية الصرع تؤثر على الإنجاب ؟

هل أدوية الصرع تؤثر على الحمل ؟ بالتأكيد تؤثر بعض أدوية الصرع على حدوث الحمل وقد تسبب مشاكل في الإنجاب ، بالإضافة إلى ذلك عند تناولها خلال الحمل قد تسبب تشوهات أو عيوب خلقية للجنين ، ومع ذلك هناك أدوية آمنة لعلاج الصرع عند الحامل ، ولذلك إليكم أهم المعلومات حول مدى أمان وخطورة تناول أدوية الصرع خلال الحمل .

هل أدوية الصرع تؤثر على الإنجاب

عند تناول أدوية الصرع قد يصاب المريض بمشاكل في الإنجاب سواء الرجال أو السيدات نتيجة تأثير المواد الفعالة في هذه الأدوية على الهرمونات أو الأعضاء المسؤولة عن حدوث الإنجاب .

حيث يحدث تأخر في الإنجاب عند الرجال الذين يتناول أدوية الصرع نتيجة الأسباب التالية :

  • بعض أدوية الصرع مثل أوكسكاربازيبين ودواء فالبروات الصوديوم يؤثرون على صحة الحيوانات المنوية ، ويؤدي تناولهم إلى تكوين حيوانات منوية مشوهة مما يمنع حدوث الإنجاب .
  • مرضى الصرع الذين لديهم حيوانات منوية غير طبيعية عند تناولهم لدواء يحتوي على مادة فالبروات الصوديوم لعلاج الصرع قد يصابون بضمور الخصية .
  • تمنع أدوية الصرع الإنجاب عند الرجل من خلال تأثيرها على الهرمونات أو الخلايا المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية ؛ فلا تنتج عدد كافي منهم .


أما بالنسبة للسيدات فتأخر الحمل لديهم نتيجة تناول أدوية الصرع يكون للأسباب التالية :

  1. تؤثر بعض أدوية الصرع على التبويض عند المرأة ، وبالتالي لا يمكن معرفة فترات الخصوبة عندها مما يمنع حدوث الحمل .
  2. عند تناول أدوية علاج الصرع قبل الحمل تؤثر على الهرمونات المسؤولة عن تنشيط الأعضاء التي تساعد في حدوث الحمل .
  3. تناول أدوية الصرع مثل فالبروات الصوديوم والأوكسكاربازيبين قبل حدوث الحمل مباشرةً تزيد من خطر إصابة الأجنة بمشاكل في نمو وتطور أعضاء الجهاز العصبي أو الإصابة بالشفة الأرنبية .
  4. تؤدي هذه الأدوية إلى الإصابة بمتلازمة تكيسات المبايض التي تؤثر على الهرمونات المسؤولة عن الحمل وتمتع حدوثه .


مرضى الصرع عند التخطيط للحمل

هناك مخاوف حول ولادة أطفال مشوهين أو يعانون من الصرع لأم مريضة بالصرع ، ولكن بعض السيدات يمكنهم ولادة أطفال أصحاء ، ولذلك قبل الحمل يجب استشارة طبيب الأعصاب لاقتراح دواء آمن خلال فترة الحمل مع ضبط الجرعة منه لتصبح فعالة وغير ضارة ، وبعد حدوث الحمل يجب مراقبة نسبة المادة الفعالة من الدواء في الدم بين الحين والآخر ومدى تأثيره على الجنين ، كما يجب تناول مكملات حمض الفوليك خلال الثلاث شهور الأولى من الحمل لتقليل المضاعفات التي تسببها أدوية الصرع على الجهاز العصبي للجنين .

تناول أدوية الصرع أثناء الحمل
تناول أدوية الصرع أثناء الحمل 

تأثير الحمل على الصرع 

الصرع هو أحد الاضطرابات في الجهاز العصبي يحدث نتيجة وجود مشاكل في كهرباء المخ ، ويسبب حدوث نوبات الصرع وهي عبارة عن تشنجات وحركات لا إرادية في الجسم ، تحدث تلك النوبات تحت تأثير عوامل مختلفة من بينها التعرض للضغوطات أو التوتر والمشاكل النفسية والتعب الجسدي ، وتعتبر هذه الأعراض مصاحبة للحمل ولذلك قد تؤدي إلى تكرار الإصابة بنوبات الصرع خلال الحمل ، ومع ذلك قد لا يؤثر الحمل على الصرع عندما يتم استخدام الأدوية بجرعات منتظمة وعدم التعرض لمسببات حدوث هذه النوبات .


هل أدوية الصرع تؤثر على الحمل 

أظهرت بعض الأبحاث أن هناك علاقة بين بطء نمو الجنين بشكل طبيعي وبين تناول بعض أدوية علاج الصرع خلال الحمل بما في ذلك :

  1. حمض الفالبوريك .
  2. الكاربامازيبين .
  3. الفينوباربيتال .
  4. فالبروات الصوديوم .
  5. الفينيتوين .
  6. التوبيراميت .

هذه الأدوية تزيد من خطر الإصابة بمرض الشفة الأرنبية أو السنسنة المشقوقة والعيوب الخلفية في كل من القلب والجهاز الدوري والجهاز البولي ، ومشاكل في نمو وتطور الجهاز العصبي مما يؤثر على الأداء العقلي عن الأطفال بعد ولادتهم ، ولذلك قبل التخطيط للحمل يجب تعديل الجرعة من هذه الأدوية واختيار بدائل علاجية آمنة لا تسبب مضاعفات خطيرة خلال الحمل .

أقرئي أيضا :


هل أدوية الصرع تؤثر على الإنجاب ؟
هل أدوية الصرع تؤثر على الإنجاب ؟

هل علاج كيبرا يؤثر على الحمل

دواء كيبرا هو أحد علاجات الصرع يؤثر على بعض العمليات في الدماغ المسببة لحدوث نوبات الصرع ، وهو يحتوي على المادة الفعالة " ليفيتيراسيتام " ويعتبر من الأدوية الآمنة خلال فترة الحمل ، ولكن لا يحب تناوله إلا إذا كانت منافعه أكثر من الأضرار التي قد يؤدي إلى الاصابة بها لكل من الأم أو الجنين .


هل تجريتول يمنع الحمل 

يحتوي دواء تجريتول على المادة الفعالة كاربمزابين ويستخدم في تقليل عدد مرات الإصابة بنوبات الصرع ، ولا يفضل تناول هذا النوع خلال فترة الحمل فهو ليس من الأدوية الآمنة وقد يسبب مشاكل في نمو الجنين أو بعض العيوب الخلقية ، وفي حالة استخدامه يتم تناوله بجرعات منخفضة لتقليل خطورته على الجنين .


أدوية الصرع الآمنة في الحمل 

أثناء الحمل يجب تناول الأدوية التي تسبب آثار جانبية أقل أو لا تعتبر ضارة بصحة الجنين ، ومن أمثلة الأدوية التي لا تسبب تشوهات خلقية أو مخاطر على نمو وتطور أعضاء وأجهزة الجنين في الرحم ليفيتيراسيتام ولاموترجين ، كما يتم استخدامهم بجرعات تختلف عن الجرعات قبل حدوث الحمل لضمان عدم تسببهم في مخاطر على الأجنة ، وهناك أنواع أخرى من الأدوية ليس معروف تأثيرها على الحمل حتى الآن مثل :

  1. لاكوساميد .
  2. روفيناميد .
  3. تياجابين .
  4. بيرامبانيل .
  5. كلونازيبام .
  6. إيثوسكسيميد .
  7. بريميدون .
  8. فيجاباترين .

تناول أدوية الصرع أثناء الحمل
تناول أدوية الصرع أثناء الحمل 

تأثير نوبات الصرع على الجنين

إذا كانت الحامل لم تتعرض لنوبات الصرع منذ تسع شهور قبل الحمل فمن المتوقع ألا تعاني منها خلاله ، ولكن عندما تصاب الحامل بنوبات الصرع يؤثر ذلك على الجنين ، فقد تحدث المضاعفات التالية :

  • انفصال المشيمة : تسبب نوبات الصرع تشنجات وحركات لا إرادية في جزء معين من الجسم أو في الجسم بالكامل وقد تسبب التشنجات انفصال المشيمة في مرحلة مبكرة من الحمل ، وهذا قد يسبب الإجهاض .
  • بطء نبض الجنين : عند التعرض لنوبة الصرع يمكن قياس نبض الجنين من خلال جهاز السونار حيث يكون بطيئا مما قد يسبب وفاة الجنين .
  • نقص وصول الأكسجين : الاختلاجات التي تصاحب نوبات الصرع قد تمنع وصول الأكسجين بكمية كافية ، وكذلك يؤدي انفصال المشيمة إلى منع وصول الأكسجين أيضاً .
  • الولادة المبكرة : أحد المضاعفات الشائعة لدى الحوامل بعد التعرض لنوبات متكررة من الصرع ، حيث تزيد لديهم خطورة نزول المخاض مبكراً والولادة المبكرة .


نصائح للحامل التي تعاني من الصرع

عادةً تنجب المرأة المصابة بالصرع أطفال أصحاء عند استخدام الأدوية بجرعات مناسبة أثناء الحمل ، ومعظم نوبات الصرع يتم السيطرة عليها عند معظم الحوامل ، ولكن لتقليل عدد مرات الإصابة بهذه النوبات يجب اتباع النصائح التالية :

  1. المراجعة الدورية مع طبيب المخ والأعصاب وطبيب النساء والولادة على مدار الحمل واستخدام الأدوية تحت إشراف طبي .
  2. الحصول على قدر كافي من النوم وتجنب التدخين والكافيين والكحول على مدار الحمل لأنهم من محفزات حدوث نوبة الصرع .
  3. عند تناول أدوية الصرع في فترة الحمل يجب تناول جرعات من حمض الفوليك للوقاية من إصابة الجنين بتشوهات الأنبوب العصبي خاصة خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل .
  4. بعد الإصابة بنوبة الصرع يجب مراقبة نبض الجنين ووظائفه الحيوية للتأكد من عدم تعرضه للمضاعفات نتيجة أعراض نوبة الصرع .
هذا فيديو يوضح تأثير أدوية الصرع على الحامل :-

solving apps
بواسطة : solving apps
solving apps problems https://www.egymarkt.com/
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-